الحفر تجعل طريق المجدل- مسعدة محفوفة بالمخاطر - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الحفر تجعل السفر على طريق المجدل- مسعدة محفوفاً بالمخاطر
الجولان - «جولاني» - 02\03\2011
أصبح السفر على طريق مجدل شمس – مسعدة أمراً خطيراً في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب الحفر الكبيرة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة خلال الشهر الأخير.

وشهدت الطريق خلال الأسبوع الأخير إصابة عدد غير قليل من السيارات بأضرار، نتيجة مرورها فوق هذه الحفر، ولحسن الحظ لم تقع حوادث خطيرة نتيجة ذلك.


هذه الحفرة تسببت بأضرار جدية لعشرين سيارة على الأقل

ويروي شاهد عيان، وهو موظف في "معرض بلاط البقيعة" المطل على الطريق، أن إحدى هذه الحفر تقع أمام المحل مباشرة، وأنه شهد إصابة ما لايقل عن عشرين سيارة خلال يوم واحد، كانت أضرار معظمها في الإطارات، حيث أدى المرور فوق هذه الحفرة إلى انفجار إطارات السيارات. وغالباً ما كان ذلك في إطارين دفعة واحدة، وهو ما أدى إلى تشكيل صف من السيارات على جانب الطريق لمدة طويلة. وكان من بين تلك السيارات واحدة أصيبت بضرر جدي في محركها، ما توجب شحنها من المكان إلى كراج.


باسل: العديد  قدموا إليه وقد انفجرت إطارات سياراتهم بسبب الحفر

وعن ذلك قال باسل، العامل في محطة إطارات الصباغ، أن المحطة شهدت في الآونة الأخيرة قدوم الكثير من الزبائن الذين تفجرت إطارات سياراتهم، وأشاروا إلى أن السبب هو الحفر الموجودة على طريق مجدل شمس مسعدة، وبالأخص الحفرة الموجودة أمام معرض بلاط العامر، وبعضهم على «طريق المرج». وروى باسل أنه في معظم الحالات تفجرت الإطارات، وفي حالات أخرى أصيب "الجنط" بأضرار ما استوجب تبديله أيضاً.


حفرة خطيرة عند منعطف من الممكن أن تتسبب بحادث سير في أي لحظة

وكان بعض السائقين قد اتصلوا خلال اليومين الماضيين بـ «جولاني» واشتكوا من الأمر وطلبوا تحذير السائقين من خلال الموقع عن ذلك. ووجه أولائك السائقون اتهاماً بالإهمال إلى الجهات المسؤولة عن الطريق، فحتى لو تعذر إصلاح الطريق في الوقت المناسب بسبب الأمطار الغزيرة، فإنه كان على هذه الجهات وضع إشارات تحذير في هذه الأمكنة تحذر السائقين من الخطر. وتوعد هؤلاء بتقديم شكوى تعويض ضد شركة «ماعاتس» عن الأضرار التي أصيبت بها سياراتهم.


المحامي نبيه خنجر: «ماعاتس» هي المسؤولة مبدئياً

ومن الناحية القانونية أشار المحامي نبيه خنجر أن شركة «ماعاتس» هي المسؤولة من الناحية المبدئية عن الطريق، وهي التي تتحمل مسؤولية الأضرار الناتجة عن أي خلل بالأمان على الطرق الخارجية، بما في ذلك السيول التي نراها على هذا الشارع الناتجة على الأمطار، وهو خلل في شروط الأمان على الطرق، فإذا رغب احدهم بالشكوى عليه إثبات الضرر وسبب الضرر، والتوجه للشركة في البداية، وإذا لم يتلق جواب شافياً منهم، فإن القانون يجيز لكل من تضرر بسبب سوء الطريق التقدم بشكوى إلى المحكمة والمطالبة بتعويض عن الأضرار.